An Unbiased View of التغطية الإعلامية
An Unbiased View of التغطية الإعلامية
Blog Article
كما تهدف الدراسة إلى إبراز المغالطات المقصودة للإعلام الغربي في بناء وتشكيل الصورة التي تقدمها للذات الفلسطينية.
فتش دائما عن الأفراد المرتبطين بالحدث، وابحث عن قصصهم الإنسانية التي ترسم من خلالها تفاصيل الحدث بصورة أكثر تشويقاً وموضوعية، وأكثر تأثيرا في المتابعين، لأن معظم الدراسات الإعلامية تؤكد على ارتباط الجمهور بصورة عضوية ونفسية أكبر مع القصص التي يقرؤونها.
أما موقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، فقد تميز بالتصريحات التي تحمل رسائل عديدة على جبهات متعددة، تتضمن الفخر الذي أعلنه بالوقوف مع إسرائيل لتكريم الشجاعة والالتزام اللذين يُعبِّران عن عمق التحالف الأميركي/الإسرائيلي، ويشددان على التماسك على مستوى العلاقات الدولية.
انحياز صارخ لإسرائيل.. إعلام ألمانيا يسقط في امتحان المهنية مجدداً
وهذا ما يجعلنا نرى أن التوجيه في النحو باستعمال الأفعال يكون للإبانة عن نوايا المتكلِّم، وعن تصوُّره للأحداث والمواضيع في علاقتها بردِّ فعل المتلقي.
وبذلك يُروِّج الخطاب الإعلامي الغربي لصورة الجيش الإسرائيلي وقوته العسكرية التي لا تُقهر؛ إذ يستطيع أن يصل إلى من يُسمِّيهم بـ"الأعداء" في أي مكان وزمان؛ مما يُعزِّز الإحساس بالعظمة لدى قوات الاحتلال ويزرع الخوف في صدور أصحاب الأرض.
بي بي سي أحجمت عن بث حفل الافتتاح الذي لم يتجاوز نصف ساعة؛ بينما كانت قد بثت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين قبل تسعة أشهر، وهو البلد المتهم بارتكاب جرائم حرب موثقة وإبادة جماعية لمسلمي الإيغور.
حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".
في هذه الصفحة، انقر على الرابط سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.
وقد اختارت الباحثة عينة من مجلة "لوبوان" التي تشكِّل نموذجًا واضحًا للإعلام الغربي الذي ركز على وصف "الضحايا الإسرائيليين من المدنيين"، وأسهبت في مخاطبة وجدان المتلقي ومشاعره عوض عرض الحقائق كما هي.
وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.
- يُظهِر تشابك العظام وأشلاء من اللحم المربوطة معًا بكابل كهربائي غلافه قد ذاب. "على جهاز الأشعة"، كما يقول كوجل، "نرى بوضوح عمودين فقريين، أحدهما لرجل أو امرأة، لا نعلم، والآخر لطفل.
وفي سياق اهتمام الإعلام الغربي بتأثير الحرب على غزة في الحريات الأكاديمية بالجامعات الغربية، وحرية الرأي والتعبير وأشكال التضامن مع القضية الفلسطينية في المؤسسات الجامعية، عالجت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية هذا الموضوع من خلال هذه النماذج:
ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.